الرئيسيةالأسبوعيأحدث الصورالتسجيلدخول



وفى كفرالشيخ نظمت نقابة الأطباء، مظاهرة أمام مقرها بمدينة كفر الشيخ، شارك فيها الآلاف من المواطنين والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.  وفى الفيوم، نظم المئات من أبناء الفيوم والقوى السياسية مسيرة حاشدة، بدأت من كوبرى الشيخ سالم بمدينة الفيوم وامتدت إلى الشوارع المجاورة، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على قافلة أسطول الحرية، ومواقف الحكومات العربية وتخاذلها تجاه تلك الجرائم.وفى الإسكندرية، نظمت جماعة الإخوان المسلمين نحو ١٧ مظاهرة ووقفة احتجاجية، على مستوى المحافظة، بمشاركة العديد من القوى والأحزاب السياسية والنقابات المهنية للتضامن مع أهالى غزة والتنديد بالعدوان الإسرائيلى. بينما توجه وفد من حزبى الجبهة والغد ومركز «ضحايا» لحقوق الإنسان وشباب ٦ أبريل، إلى القنصلية التركية ومقابلة القنصل التركى الذى شكرهم على تضامنهم وطلب عدم تنظيم أى مظاهرات احتجاجية أمام القنصلية .وحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلى، ورددوا الهتافات ضد إسرائيل. وأصدرت القوى السياسية والوطنية بالمحافظة بيانا، أدانت فيه الاعتداءات، وطالبت بطرد السفير وغلق السفارة الإسرائيلية فى مصر، وفتح معبر رفح، وإلغاء جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل.  وفى بنى سويف، تظاهر نحو ٢٠٠٠ من المسلمين، وأغلقوا شارع عبدالسلام عارف أكبر شوارع المدينة على الإطلاق. وطالب المتظاهرون، بطرد السفير الإسرائيلى من مصر وفتح باب التطوع للجهاد .إلى هذا نظم مئات النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية ضد الجريمة الإسرائيلية أمام مجلس الشورى،
ورفعوا لافتات قالت إحداها 'الشرفاء الأوروبيون يقتلون من أجل فلسطين وسفير إسرائيل يبقى (في القاهرة) رغم أنف الجميع'. ورفعوا علم تركيا التي كانت سفينة منها تقود القافلة والعلم الفلسطيني. وردد المتظاهرون هتافات 'يا للذل ويا للعار مصر مشاركة في الحصار ، كما نظم العشرات من الأطباء وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة بالإسكندرية احتجاجا على الاعتداءات الصهيونية، التى حدثت تجاه أسطول الحرية، والتى تسببت فى قتل وإصابة العشرات ، كما أصدر مجلس جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور عبد الله الحسينى رئيس جامعة الأزهر ورئيس المجلس، بيانا يدين العدوان الإسرائيلى الغاشم على أسطول الحرية الذى أودى بحياة 19 متضامنا كانوا على ظهر السفينة مرمرة المعتدى عليها
وأدان البيان الاعتداء الغاشم من قبل إسرائيل على قافلة الحرية الحاملة للمعونات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر وتجاوزها كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية. كما أدان القمص صليب متى ساويرس رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان، حادث اعتداء إسرائيل على أسطول الحرية ، كما أدان اتحاد الناشرين المصريين برئاسة محمد رشاد رئيس الاتحاد ورئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية للنشر، الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على أسطول الحرية، وطالب أعضاء الاتحاد بسحب السفير المصرى من إسرائيل، وطرد السفير الإسرائيلى من مصر.

 

 

 

اما السفير الاسرائيلي في القاهرة اسحق ليفانون فقد اعتبر ان رد الفعل المصري على الهجوم الدامي الذي استهدف اسطول الحرية الذي كان في طريقه الى قطاع غزة "كان معتدلا". واضاف "اعتقد ان مصر تفهم تماما انه كان هناك استفزاز متعمد من جانب المنظمين رغم انها لم تقل ذلك في شكل واضح". واضاف : ان "المصريين غير راضين عن رؤية استفزاز من هذا النوع"، في اشارة الى التظاهرات التي نظمها ناشطون دوليون في ديسمبر ويناير الفائتين انطلاقا من مصر والتي تخللتها مواجهات مع قوات الامن المصرية.

 

 

بنيامين نتنياهو: نشطاء السلام الذين كانوا على متن أسطول الحرية ... مؤيدو إرهاب

 

قال نتنياهو، في خطاب بثه التلفزيون الإسرائيلي مساء الأربعاء: "سوف نستمر في حماية مدنيينا، وسوف نواصل السماح لجنودنا العمل على حماية أرواحهم، وإن دولة إسرائيل سوف تستمر في ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها"، مشدداً على أن القافلة لم يكن هدفها الأساسي إنسانياً، مدعياً بقوله: "لأننا نقوم بالفعل بإرسال مساعدات إلى قطاع غزة."واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن السماح بوصول السفن إلى قطاع غزة، يعني السماح بتهريب أسلحة إلى المسلحين داخل القطاع، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على أمن إسرائيل، وأن الدولة عليها مسؤولية وقف جميع السفن، بما فيها قافلة "أسطول الحرية"، كما حدث الاثنين الماضي. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي بقوله: "لم تكن سفينة حب، بل كانت سفينة محملة بالكراهية، لم تكن القافلة سلمية، الجنود الذين صعدوا على متن السفن تعرضوا للهجوم بالعصي والسكاكين، مما دفعهم إلى إطلاق النار"، وأضاف قائلاً إنه يأسف لإزهاق أرواح خلال العملية.

 

كما حذرت إسرائيل، أمس، من أنها ستمنع أى سفينة إنسانية أخرى من دخول مياه غزة، فى إشارة إلى إمكانية استخدام القوة ضد سفينة الإغاثة «ريتشل كورى»، التى انطلقت من أيرلندا وتتقدم ببطء فى المياه الدولية فى البحر المتوسط نحو قطاع غزة.وذهب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى حد القول إن النشطاء تبادلوا إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عندما حاول اقتحام سفن أسطول الحرية.

 

 

اما الاعلام الاسرائيلي فقد افتتحت صحيفة معاريف صفحتها الرئيسة وموقعها الإلكترونى بعنوان بالبنط العريض "فشل تلو فشل" مؤكدة أن العملية بدأت بفشل مخابراتى وتواصلت بفشل عسكرى فى ميدان العملية، وأنه عقب انتهاء العملية العسكرية أضافت الحكومة الإسرائيلية فشلاً سياسياً جديداً، مشيرة إلى أن الاتهامات بين القادة بالجيش ووزراء الحكومة تبادلت بشدة قبل أن يتضح حجم الكارثة التى وقعت فيها إسرائيل وأشارت صحف تل أبيب إلى الفشل الإعلامى الذى أعقب جميع أنواع الفشل السابقة، حيث إنه خلافاً لحالات مطاردة الوزراء الإسرائيليين للظهور فى وسائل الإعلام المختلفة، إلا أن هذه المرة هربوا من أمامها، وفى نفس السياق، طالبت صحيفة هاآرتس بتشكيل لجنة تحقيق فى العملية، مشيرة فى افتتاحيتها على موقعها الإلكترونى إلى أن النتائج كانت معروفة عندما انطلق الجيش الإسرائيلى المسلح والمدرب جيدا إلى حرب ضد أسطول "الحرية" يتضمن سفناً مدنية محملة بمدنيين وغذاء وأدوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج "الكارثية" لهذه العملية لن تقف عند تدهور العلاقات مع تركيا فحسب، بل إن هذه العملية وضعت المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين فى نقطة حرجة، إلى جانب أنها خلقت ضغطا كبيرا على مصر – على حد وصفها- لفتح معبر رفح، لافتة إلى أن دولا أوروبية لن تكتفى بإلقاء اللوم والتوبيخ على إسرائيل فقط، وأن حماس حققت انتصاراً هائلاً دون أن تطلق صاروخا واحدا تجاه إسرائيل

وأكدت هاآرتس على أن المسالة لدى صناع القرار فى الحكومة الإسرائيلية تركزت على من سيحظى بتأييد الرأى العام، ولم يكن يعنيهم من سينتصر فى هذه المواجهة، مشيرة إلى أن حكومة نتانياهو فشلت فشلاً مطلقاً فى هذا الاختبار، مضيفة أن إسرائيل بعد أن كانت ترى أن سياسة الحصار المتواصل على غزة مسألة وجودية، فقدت بسببها شرعيتها فى العالم، إلا أن سياستها تلك أصبحت قلقاً يزعج إسرائيل بفعل تلك العملية غير محسوبة النتائج.


كما أعلن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، أنه فخور بمقاتلى وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية، لما حققوه من إنجازات فى العملية العسكرية ضد أسطول الحرية بالمياه الدولية أول أمس بالبحر المتوسط.ووصف بيريز تصرف الجنود بأنه عمل بطولى ومفخرة وقدوة تدل على رباطة الجأش وتمالك الأعصاب، زاعما بأن كل مقاتلى جيوش العالم كانوا سيطلقون النار من الأسلحة التى توجد بحوزتهم فى ظروف مشابهة.

 

 

 

افلحت تركيا في اظهار غضبها .. فاجبرت العالم علي التنديد بالكيان الإسرائيلي

 

 

فقد أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية ووصفه بالوحشي وقرر تشكيل بعثة تقصي حقائق مستقلة للوقوف على انتهاكات القانون الدولي الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية ، وأوضح البيان أن مجلس الأمن «يأسف بشدة للخسائر فى الأرواح البشرية والإصابات التى نتجت عن استخدام القوة أثناء العملية الإسرائيلية العسكرية فى المياه الدولية ضد القافلة المتوجهة إلى غزة». وتابع أنه «فى هذا الإطار يدين الأعمال التى نتجت عن ذلك بخسارة أرواح بشرية لا تقل عن ١٠ وعن سقوط العديد من الجرحى .

 

كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن «صدمته» حيال الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية، وقال إنه «من المهم أن يجرى تحقيق وافٍ لمعرفة كيف حدثت عملية إراقة الدماء بالتحديد. أعتقد أنه على إسرائيل أن تقدم تفسيراً وافياً.

 

كما تبنى مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة قرارا ينص على تشكيل "لجنة تحقيق دولية" مستقلة حول الهجوم العسكرى الإسرائيلى ، تم تبنى القرار الذى يدعو إلى إرسال لجنة دولية للتحقيق بشأن خرق القوانين الدولية" بموافقة 32 من أصل 47 عضوا فى المجلس وبمعارضة ثلاث دول بينها الولايات المتحدة، بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا عن التصويت.

 

 

أما المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكى فقد فال إن بلاده «تعرب عن أسفها لسقوط قتلى ومصابين، وتعمل حالياً على فهم الملابسات المحيطة بهذه المأساة.

 

أما الزعيم الليبي معمر القذافي فقد اعتبر في برقية إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين أن الولايات المتحدة تتحمل وزر الجريمة البشعة التي ارتكبها الإسرائيليون ضد أسطول المساعدات الانسانية إلى غزة. وقال القذافي في البرقية إن أمريكا تتحمل وزر الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل عشرات المدانيين، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الليبية. وتابع القذافي يقول: ويتحملها أيضا دافع الضرائب الأمريكي المسكين الذي يمول هذا الكيان الاستعماري ويمول الأسطول السادس الذي يحميه.

 

كما وجه عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، انتقادات لاذعة إلى إسرائيل، بسبب اعتدائها على «أسطول الحرية» الذى يحمل مواد إغاثية لقطاع غزة الفلسطينى : إن الاعتداء تجاوز فظ للقانون والأعراف الدولية،

وتساءل: «لماذا حدث ذلك؟»، وأجاب «لأن إسرائيل تشعر بأنها دولة فوق القانون، وأنها تستطيع أن تفعل أى شىء، ولا تكون تحت سلطة مجلس الأمن. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية مساء اليوم، عن زعبى العضو العربي في الكنيست قولها إن ركاب سفينة مرمرة التركية كانوا جميعا من المدنيين العزل وأن معاملة الجنود والقوات الإسرائيلية كانت عنيفة للغاية

وأضافت أن إسرائيل أرادت من وراء العنف الذى مارسته تحقيق ردع لمنع أية محاولات قادمة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهدف كان نقل رسالة واحدة ووحيدة وهى أن القمع والسجن للشعب الفلسطينى هو مسئولية كل إنسان حر ومناضل.

 

 

 

وفي الغضون، أعلنت  نيكاراغوا قطع علاقتها  الدبلوماسية مع إسرائيل ردا على الهجوم الدامي على الأسطول الدولي، الذي كان متجها إلى غزة.وأوضح البيان الذي تلاه الرئيس دانييل أورتيغا عبر الإذاعة أن "نيكاراغوا تقطع فورا علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل."وأضاف أن حكومته "تشدد على عدم التكافؤ في الهجوم على البعثة الإنسانية وذلك في انتهاك فاضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان."

 

 

 

أما  رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون فقد قال : إن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الاسرائيلية ضد "قافلة الحرية" الاغاثية البحرية كانت "عملا غير مقبول اطلاقا."

 

وفي ستوكهولم، استدعي السفير الإسرائيلي لدى السويد إلى مقر وزارة الخارجية، علماً بأن 11 شخصاً من ركاب إحدى السفن الست المشاركة في الأسطول هم مواطنون سويديون، بينهم عضو في البرلمان السويدي.

وقالت متحدثة باسم الخارجية السويدية في تصريح لـCNN إن الوزارة دعت وزير الخارجية الإسرائيلية إلى لقاء حول الحادث، موضحة أنها لا تستطيع تقديم مزيد من التوضيحات الآن بشأن هذا الاجتماع.

وفي بروكسل أعربت وزيرة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاترين اشتون، عن أسفها العميق إزاء سقوط قتلى في عملية الاستيلاء الإسرائيلية على السفن الست، وطالبت بإجراء تحقيق مستفيض في ظروف هذه العملية والسماح فورا بنقل الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، أما فرنسا فقالت إن لا شيء يبرر اللجوء إلى كل هذا العنف.

 

كذلك أعلنت أثنيا أنها قطعت المناورات العسكرية المشتركة الحالية التي يشارك فيها سلاح الجو الإسرائيلي واليوناني، والتي كانت قد بدأت المناورات الأسبوع الماضي وكان من المقرر أن تستمر حتى الثالث من يونيو/حزيران.

 

وفي رام الله، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، الاثنين، المجتمع الدولي إلى "إدانة الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية، والتحرك الفعال لرفع الحصار عن قطاع غزة."

وقال، في بين متلفز "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت فجر اليوم، على ارتكاب جريمة بحق المتضامنين الدوليين والفلسطينيين على متن أسطول الحرية، والذين كانوا يحاولون بطرق سلمية إيصال المساعدات الإنسانية، وفك الحصار الظالم الذي تفرضه إسرائيل على أبناء شعبنا في قطاع غزة. وقد أدت هذه الجريمة إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح."


وبين أن السفارة الأردنية في تل أبيب أبلغت الحكومة الإسرائيلية احتجاجها بأشد العبارات ضد هذه الجريمة المدانة والمستنكرة، كما قامت وزارة الخارجية باستدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان وسلمته رسالة احتجاج شديدة اللهجة.

وفي الإمارات، أدانت الخارجية الإماراتية الهجوم الإسرائيلي الذي وصفته بـ"الاعتداء الإجرامي وغير الإنساني الذي ارتكبته إسرائيل ضد قافلة الإغاثة الإنسانية" مشيرة إلى أنه يشكل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي.

 

 

كما هاجم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز “إسرائيل” ووصف العدوان الذي شنته، أول أمس الاثنين، على أسطول الحرية، بأنه “مذبحة وحشية” .

 

وقال شافيز إنه “عمل حرب نفذه الجيش “الإسرائيلي” ضد مدنيين عزل كانوا يحاولون كسر “حصار إجرامي” تفرضه “إسرائيل” على غزة .

 

وأضاف أن فنزويلا “ستواصل التنديد بالطبيعة الإرهابية والمجرمة للحكومة “الإسرائيلية”

كما اعتبرت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها أن إسرائيل كانت هي الخاسر في الهجوم الذي شنته على أسطول الحرية الذي كان يعتزم توصيل مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر فجر أمس الاثنين.

وعزت الصحيفة موقفها إلى أن القوات الخاصة الإسرائيلية التي اقتحمت أسطول المساعدات لم تكن مهيئة بشكل جيد لما واجهته من "عشرات المسلحين الذين استخدموا السكاكين والقضبان الحديدية ضدها".

فكانت النتيجة –تتابع الصحيفة- معركة دموية قُتل فيها عشرة من الناشطين على الأقل، وأزمة دبلوماسية تلف حكومة بنيامين نتنياهو. هكذ كانت تداعيات الموقف التركي والموقف الدولي والتضييق علي اسرائيل من قبل رجل قل مثيله فى هذه الحقبة السياسية هو رجب طيب اردوغان رئيس تركيا .