تقدم مدير برنامج الآثار
الغارقة بمعهد وودز هول لعلوم البحار بالولايات المتحدة لتنفيذ مشروع شامل للمسح
والبحث عن الآثار الغارقة تحت مياه البحر الأبيض المتوسط بالساحل الشمالي. ويقوم
بتنفيذ المشروع معهد وودز هول لعلوم البحار وجامعة الإسكندرية وإدارة الآثار
الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، وذلك في تعاون مصري أمريكي في هذا المجال لمدة
عام، ويتم تمويله بمنحه من برنامج علوم المحيطات وصندوق التمويل الأمريكي المصري
المشترك للعلوم والتكنولوجيا.
ناقشت اللجنة الدائمة للآثار
المصرية المشروع وقررت تشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمد عبد المقصود مدير آثار
الوجه البحري لإعداد تقرير شامل عن خطة العمل والعرض على اللجنة الدائمة في اجتماع
قادم ويهدف المشروع إلى إجراء مسح أثري تحت الماء واستخدام تقنيات الاستشعار عن
بعد لتسجيل حطام السفن القديمة والمواقع الغارقة، وجمع عينات من البقايا الأثرية
التي يعثر عليها بهدف الدراسة، وتأريخ حطام السفن الأثرية الغارقة، وكذلك إنشاء
قاعدة بيانات جغرافية لكل المواقع الأثرية وسوف يقوم معهد وودز هول لعلوم البحار
بتطبيق تقنيات المسح الجيوفيزيقي والتصوير الرقمي للآثار تحت الماء، ويتولى الجانب
المصري بجامعة الإسكندرية وإدارة الآثار
الغارقة دراسة العينات الأثرية التي يتم جمعها والدراسة التاريخية وتصوير المواقع
الغارقة.
