تقرير – عبد الصمد أبو كيلة

دائرة سيدي سالم وهي الثالثة على مستوي المحافظة من حيث عدد الناخبين إشتعلت بها المنافسة وتكدست بها الأسماء المتقدمة للترشيح لمجلس الشعب 2010 مبكراً حيث عرض على الساحة حتي الآن 23 مرشحاً 16 مرشحاً للفئات و7 مرشحين عمال وهذا العدد الرهيب والذي لم يسبق له مثل يرجع الي تردي آداء الأعضاء السابقين في الدورات السابقة وخاصةً الدورة الحالية.

ومن أبرز هؤلاء المرشحين للفئات ماهر عابد صالح من دمرو وهو يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق عالية بين أهالي القرية التي تعد محوراً من المحاور الانتخابية في سيدي سالم كما يوجد حسن شمس في نفس القرية إلا أنه ينحصر وسط أقربائه وأصدقائه فقط.

ويأتي في المرحلة الثانية إسماعيل بكر وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ الذي يحظي بحب جميع الطلاب الي جانب المدينة والبكاروة علاوة على أن له رجالاً في كل قرية ولكن يشاركه في أصوات المدينة العميد سيد أحمد محمد الذي سبق له الترشح من قبل ولم يحالفه التوفيق سوي مرة واحدة علاوة على عاطف النويشي الذي خاض المعركة أكثر من مرة ويظلم في جميع المعارك برغم حصوله على أصوات عالية وهو الآن مازال يتمتع بخبرة كبيرة في الإنتخابات ويستحوذ على قلوب نسبة عالية في دائرة سيدي سالم.

أما بالنسبة للطامعين في رضا الحزب الوطني القائم فهناك إنخفاض ملحوظ في مساندتهم لسوء الآداء الخدمي والنيابي أيضاً حيث شعر المواطن أن النائبان على أحمد على ومحمد يحي عقل لم يقدما خدمات ترضي الأهالي وهذا ما دفع هذا العدد الكبير للترشح ضدهما وكما أن هناك أسماء فرضت على الساحة ولم يظهر لها تأثير في الشارع مثل إسماعيل أبو غنيمة ووليد جاد وأشرف جلباب ومروان خفاجي وعبد السلام سليمان الي جانب المرشح ماهر المصري الذي تراجعت أسهمه في الأونة الأخيرة وعلى موسي الذي يتظاهر بأمواله وهذا ما يطلق عليه زواج السلطة بالمال ويلتف بجانبه بعض المستنفعين،والدكتور الشحات سلامة مدير الإدارة الصحية بسيدي سالم وأيضاً له رجاله في سد خميس والزحاليق وبعض الأطباء المؤيدين والذي يشاركه في المستوي الدكتور أحمد أبو خوان من قرية لاصيفر البرية الذي قلب الموازين وغير خريطة الدائرة لحظة إعلانه حيث أنه يتمتع بقبول واسع وسط الأهالي لما يقدمه من أعمال خيرية وخلافه.

وفي اتجاه العمال فهناك حسام سلام الذي خاض التجربة السابقة وكان له شعبية كبيرة إلا أنه لم يحافظ عليها ومحمد هاشم الذي خاض المنافسة أربعة مرات ولم يخالف التوفيق سوي مرة واحدة على الرغم من أنه يرتكز على قاعدة عريضة في بلده دمرو.

فتحي عبد الغني صلاح عضو مجلس الشوري السابق وهو يأمل في الحزب الوطني بدرجة كبيرة.

وحسين محرم وهو يعمل خطاط وشعبان شعبان وأيضاً هناك أسماء طرحت ولم يكن لها تأثير في الشارع مثل جمال محمد صلاح وجمال فوزي وفهمي شلبي وفي النهاية الكل ينتظر في طابور الحزب الوطني.

اما مقعد المرأة فهناك نادية فهمي التي خاضت معركة الشعب السابقة وحصلت على مجموع أصوات مشرف 8آلاف صوت بجانب وهي سيدة أعمال ومثقفة وترتكز على أربعة مراكز بحكم موقعها بجانب العلاقات على مستوي المحافظة وأيضاً المرشحة أم كلثوم عطية وهي تعمل ممرضة وهي تنحصر داخل زملائها في المدينة