الرئيسيةالأسبوعيأحدث الصورالتسجيلدخول





























 

مواجهة حزب الله وحماس..
أوباما يشعل المنطقة بـ "قنابل ذكية" لجيش الاحتلال


تقرير : رفعت عطالله


كشفت تقارير صحفية عبرية النقاب عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنواع جديدة من الأسلحة المتطورة مثل قنبلة GBU-28، و GBU-39، لمواجهة حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

وقال موقع " تيك ديبكا" الاستخباري العسكري الإسرائيلي إن من ضمن القنابل التي زود بها جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل ذكية تعمل بواسطة الليزر لتهديد الهدف وإصابته بصورة مباشرة، وهي من نوع LJDAM.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية وأمريكية القول: إن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر في الخامس من الشهر الجاري بتزويد الجيش الإسرائيلي وطيران الاحتلال الحربي بكميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ والقنابل الذكية المتطورة"

وتأتي تلك التقارير بعد ساعات من اتهام مصادر عسكرية إسرائيلية، إيران وسورية بإمداد حزب الله اللبناني، بأنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ، وإعداد خطط عسكرية منظمة، هدفها تحويل مقاتلي الحزب، والذين تقدر اسرائيل أعدادهم بـ25 ألف مقاوم، الى جيش متحرك ذي قدرة هجومية، يستطيع أيضا القيام بعمليات احتلال لمناطق في شمال إسرائيل، وفي نفس الوقت مواجهة قوات الاحتلال إن دخلت الأراضي اللبنانية.

وحسبما ذكرت صحيفة "السبيل" الأردنية ، جاءت الحملة الأمريكية هذه، في أعقاب المزاعم الإسرائيلية حول تسلح حزب الله اللبناني بأنواع جديدة من الصواريخ القادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، إلى جانب صواريخ حركة حماس التي يزعم الاحتلال أنها تصل إلى تل أبيب.

وكانت قيادات إسرائيلية، شنت هجومًا عنيفًا على سورية في أعقاب اتهامها بتزويد حزب الله بصواريخ جديدة تقلب ميزان القوى في المنطقة، وقال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز: إن "قيام سورية بتسليح حزب الله يدل على أن القيادة السورية تسعى لإشعال الحرب".

يذكر أن حزب الله وإسرائيل خاضا حربا استمرت 34 يوما صيف 2006 أطلق خلالها آلاف الصواريخ معظمها قصيرة المدى على الأراضي الإسرائيلية، وقتل في هذه المواجهة أكثر من ألف مواطن لبناني، فضلاً عما بين 200 و600 مقاتل من حزب الله، و121 جندياً إسرائيلياً، وأكثر من 40 مواطناً إسرائيلياً، ولا شك أن الصراع المقبل سيكون أكثر دمويةً، وذلك بسبب الأسلحة التي ستُستخدم فيه.

وتعد القنابل والصواريخ التي حصل عليها الاحتلال من قبل الإدارة الأمريكية، إحدى أكثر المعدات العسكرية تطورًا في العالم، والتي نقلت إلى إسرائيل لتدمير مخازن حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة المحاصر، إلى جانب الجيش السوري.

وطبقًا للموقع الإسرائيلي، سلحت أمريكا جيش الاحتلال بثلاثة أنواع من المعدات العسكرية المتطورة ، من بينها قنابل موجهة تخترق المخازن المحصنة، وتخترق 31 قدمًا تحت الأرض.

وبالإضافة إلى ذلك، تلقى جيش الاحتلال قنابل أصغر حجمًا، والتي تحملها طائرات الـ F-15I والتي تستطيع إصابة الأهداف التي تقع ضمن دائرة ضيقة للغاية، حيث بإمكانها اختراق نحو مترين من الاسمنت المسلح.

ونوع آخر من القنابل التي حصل عليها جيش الاحتلال، هي قنبلة موجهة بواسطة الليزر عن بعد 28 كيلومترًا، والتي تستطيع بلوغ هدفها بدقة متناهية في جميع حالات الطقس واعتاها صعوبة وقسوة.

وارتفعت وتيرة التهديدات الإسرائيلية لكل من حركة حماس وحزب الله في الآونة الأخيرة، خاصة في أعقاب التقارير الأمنية التي زعمت أن قوة الحركتين ما زالت في تعاظم مستمر رغم الحصار الجوي والبحري والبري الذي يفرضه الاحتلال.

كما صعد الإعلام الإسرائيلي من نبرة التهديد لحزب الله، زاعما امتلاكه لعشرات الآلاف من الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى والتي لها القدرة على الوصول إلى أي هدف داخل الدولة العبرية وتدميره.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم في تصريحات سابقة له الحكومة اللبنانية بالسماح لحزب الله بتطوير قدراته العسكرية من خلال تهريب أسلحة في انتهاك للقرار الدولي 1701.

وقال نتنياهو: إن حزب الله يشارك في الحكومة اللبنانية ويطور قوته العسكرية في ظل هذه الحكومة"، زاعما أن "هذه الأسلحة دون شك موجهة إلى المدنيين الإسرائيليين، وأكد أن مسئولية الحكومة اللبنانية منع الهجمات على إسرائيل ومواطنيها".

ورد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على هذا التهديد بالقول، إن إسرائيل في ضائقة وأنها فقدت قوة الردع في حرب لبنان الثانية والآن تحاول أن تقوي قوة الردع من خلال التهديدات بشن هجوم جديد ضد لبنان وضد الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الحصار.

"طبول الحرب"

كانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد زعمت في وقت سابق أن السوريين والإيرانيين اقاموا منظومات مضادة للطائرات والسفن الحربية، بهدف وقف تقدم أي قوات إسرائيلية تحاول دخول الأراضي اللبنانية.

ونقلت صحيفة "الدار" الكويتية، عن المصادر قولها،  ان ثمة سببين سيؤديان لاندلاع الحرب:

الأول، إذا قررت إسرائيل والولايات المتحدة مهاجمة منشآت إيران الذرية، والسبب الآخر، إذا قررت طهران إعطاء تعليمات لحلفائها في الشرق الأوسط وعلى رأسهم حزب الله وحركة حماس الفلسطينية، توجيه ضربة وقائية ضد إسرائيل، بهدف منع الولايات المتحدة أو إسرائيل من مهاجمة إيران.

وفصلت المصادر تسليح حزب الله بقدرات عسكرية سورية وإيرانية، على الشكل التالي:

أولا: صواريخ ارض- ارض القادرة على ضرب ديمونا، والحديث يدور عن صواريخ "فجر 5"، والتي يبلغ مداها 350 كلم، كما تم تزويده بصواريخ من نوع "M-600" والتي تصيب أهدافها بدقة، وتعتبر تلك الصواريخ نسخة منقولة عن صواريخ "فتح 110" والتي يبلغ مداها 250 كلم، والتي تصيب أهدافها بدقة وتعمل بالوقود الصلب، وتزن رؤوسها 500 كجم من المتفجرات، ويمكنها حمل رؤوس كيماوية وبيولوجية وذرية.

ثانيا: قامت إيران بتدريب عناصر من حزب الله تقدر بخمس كتائب كوماندوز، على القيام باحتلال أراضي شمال إسرائيل مثل نهاريا (أو مناطق في الجليل الأعلى)، وذلك في حال توغلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الحدود اللبنانية.

ثالثا: يقوم السوريون وبجهود كبيرة ببناء ذراع عسكرية لحزب الله مضادة للطائرات. وحسب المصادر فقد انهى عناصر الحزب تدريبات علي كيفية تشغيل صواريخ مضادة للطائرات، ومن بينها صواريخ كتف متطورة.

رابعاً: أقام السوريون لحزب الله ذراعا عسكرية مضادة للسفن الحربية، لمواجهة أي قوات إسرائيلية تحاول دخول الأراضي اللبنانية عبر البحر، حيث قام السوريون بتسليم الحزب صواريخ روسية الصنع من نوع " SS N-26 Yakhont" والقادرة على إسقاط صواريخ بعيدة المدى أيضاً.

خامسا: أقام السوريون والايرانيون في عدة أماكن في لبنان خطوطا دفاعية ضد الدبابات، مرتبطة بطرق خاصة لحزب الله يستخدمها وقت اندلاع الحرب، كما أقاموا شبكة اتصالات عسكرية متطورة.

"حرب جديدة مع إسرائيل"

في سياق متصل، أبرزت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تقريرا يفيد استعداد حزب الله في لبنان لحرب جديدة مع إسرائيل وثقته في النصر، وذلك بعد نحو 4 أعوام من آخر مواجهة بين الطرفين.

ونقل نيكولاس بلانفورد، مراسل الصحيفة في لبنان، عن "أبو هادي" أحد مقاتلي الجماعة المتمرسين قوله إن حزب الله مستعد لحرب أخرى وينتظرها بشغف، ويتوقع أن تكون قصيرة، حيث إن الإسرائيليين لن يتمكنوا من مواجهة الأعمال التي ستقوم بها جماعة حزب الله.

وقال المراسل: إن معاقل حزب الله في سهل البقاع من المرجح أن تكون أحد خطوط المواجهة العديدة خلال الحرب المقبلة، والتي توقع أن تتسبب في دمار أكثر من سابقتها.

ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية المستقلة عن بلانفورد، أن حزب الله استفاد من دروس الحرب الماضية، وزود عليها تكتيكات ميدانية جديدة، إضافة إلى حصولها على أنظمة أسلحة وصواريخ أرض- أرض، وربما صواريخ متطورة مضادة للطائرات.

وتابع أن كثيرا من المحللين يعتقدون أن الحرب المقبلة لن تقتصر على حزب الله وإسرائيل، لكنها ستصل إلى سوريا، ومن المحتمل أن تمتد إلى إيران؛ ما قد يشعل المنطقة بأسرها، وذلك في إشارة إلى قول قادة حزب الله إن هذه الحرب سوف تؤدي إلى تغيير التوازن الجغرافي السياسي في المنطقة.

كان الرئيس اللبناني ميشال سليمان، اعلن أن الحكومة لن تطلب من حزب الله التخلي عن سلاحه قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إستراتيجية الدفاع الوطني.

ونقلت صحيفة "الديار" اللبنانية عن سليمان قوله:''المطالبة الآن في هذا الجو الإقليمي الضاغط بالأخطار وطبول الحرب التي تقرعها إسرائيل يومياً، وقبل أن نتوصل بالتوافق إلى استراتيجية دفاعية لحماية لبنان، لا يمكننا ولا يجوز لنا أن نقول للمقاومة التي قدمت الكثير وحققت الكثير" ضعي سلاحك بإمرة الدولة''.

وأيدت الحكومة الحالية التي يتزعمها سعد الحريري حق حزب الله في الاحتفاظ بسلاحه لردع أي هجمات من جانب إسرائيل وهي مسألة شكلت محور أزمة سياسية لبنانية على مدى السنوات الخمس الماضية.





اضغط للرجوع إلى تقارير






أكلات شهية








Powered by arabzoom Version pph2
Copyright © 2010 جريدة الأسبوعي All Rights Reserved.
تصدر عن شركة الأنوار للطباعة والنشر ترخيص رقم 6601993 لندن - الممكلكة المتحدة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم










معاً ضد الجوع

Childrens Hosbital

Unite For Children