السخاوى وكوم الدهب من القرى التابعة لمجلس قروى سد خميس وكباقى قرى المحافظة تعانيان مشاكل عدة من طفح للصرف الصحى والمصارف بدون تطهير والأراضى الزراعية المعرضة للبوار علاوة على مبنى الجمعية الزراعية بكوم الدهب والذى يهدد حياة المواطنين لأنه أيل للسقوط .. كل تلك المشاكل بحاجة إلى جدية وحزم فى حلها .. رصدنا معاناة الأهالى فى التحقيق التالى :

يقول عبد الللاه – عزبة السخاوى – قرية السخاوى تعد الوحيدة على مستوى المركز لم يصدر لها قرار بوضع أى قطعة أرض داخل الحيز العمرانى على الرغم من وجود قطعة أرض مسجلة بالجمعية الزراعية على أنها بور إلا أن الوحدة المحلية لم تتخذ تجاهها ما يلزم .

ويشكو من أنه يعيش بمنزل إيجار عبارة عن بدروم تغرقه مياه الصرف .

ويضيف عبد الشافى إسماعيل – أنه يوجد عدة مصارف مجاورة للسخاوى عبارة عن غابة من الحشائش وتخرج منها الفئران أسراب نتيجة عدم تطهيرها رغم حصول الجمعية الزراعية على الرسوم الخاصة بذلك كل عام .

ويرى حمزة نصر الدين – أن قرية السخاوى تحتاج لنظرة من المسئولين نظراً للمجارى التى تطفح كل فترة وتسبب الأمراض للأهالى علاوة على الأراضى الزراعية المعرضة للبوار بسبب ملوحة الأرض الناتجة عن عدم تطهير المصارف

ويشير محمد دسوقى – كوم الدهب – إلى أن قرية كوم الدهب لا تجد إهتماماً من مجلس المدينة حيث يوجد مسافة 50 متر فى الشارع المؤدى إلى المدافن بحاجة للرصف علاوة على عدم وجود مركزللشباب بالقرية ومبنى الجمعية الزراعية معرض للسقوط مما يهدد موظفيها بالموت .

ويضيف شوقى عبد المالك – بأن الترعة الخاصة بمياه الرى بكوم الدهب أصبحت عبارة عن مقلب قمامة ويطفح الصرف الصحى بها مما يستلزم تغطيتها بالإضافة إلى وجود 100 فدان معرضة للبوار نتيجة تلوث مياه الرى .

ويناشد زغلول مختار – وزارات البيئة والزراعة والرى لحل مشاكل القرية ويضيف أن الأعمدة الكهربائية متأكلة وتعرض حياة المواطنين للخطر.