الرئيسيةالأسبوعيأحدث الصورالتسجيلدخول





























"رويترز"تحذر من حركة شعبية واسعة يقودها

"الإخوان" وأنصار البرادعي في المواقع الإلكترونية

الاحتجاجات أثبتت قدرة النشطاء على حشد الجماهير..وزيادة الاسعار تهدد باضطراب واسع


سكوت كاربنتر نائب وزير الخارجية الأمريكية

واشنطن ترحب بترشيح مبارك لفترة سادسة

مبارك يضمن الاستقرار خلال ما تبقي من حكم أوباما..وقادر على تهدئة الناس بداية من خلاف على مباراة كرة قدم حتي مشاكل الأقباط

احتمالات تصعيد جمال مبارك للرئاسة تتراجع مع "ظاهرة البرادعي" وجمال يمكنه الفوز إذا أجريت الانتخابات أمام متنافسين بشكل عادل ونزيه

حذرن وكالة رويترز للإعلام مما سمعته "المخاطر السياسية بعد حكم مبارك" وقالت :إن حالة عدم التيقن بشأن من سيقود مصر بعد الرئيس حسني مبارك "82عاماً" تمثل الخطر الداهم الذي يتعين متابعته عن كثب خلال العام المقبل مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2011 تضاف الي ذلك بعض المخاوف المستمرة بشأن الحكم الرشيد والاضطراب الاجتماعي والتشدد الإسلامي.

وقال في تقرير كتبه – أدموند بلير – عن مبارك ليس له خليفة معين ولم يفصح عما إذا كان سيسعي لخوض الانتخابات لفترة جديدة في 2011 وإذا لم يفعل فإن أكثر وجهات النظر شيوعاً هي أنه سيسلم السلطة لنجله جمال"46 عاماً" لكن نجل الرئيس ليست لديه خلفية عسكرية وهو ما يمكن أن يمثل عقبة في سبيل وصوله الي الحكم.

وافتت رويترز الي أن عدم اختيار الرئيس حسني مبارك نائباً له "يشيع حالة من عدم اليقين عن كيفية انتقال السلطة ولا يتوقع معظم المحللين حدوث اضطرابات اجتماعية لكن الشكوك لا تزال باقية بعد انضمام عشرات الآلاف من الأنصار الي المواقع الإلكترونية التي تساند محاولة رئاسية قد يخوضها الدكتور محمد البرادعي،الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مما يعكس الإحباط المكبوت والبذرة الكامنة لحركة احتجاجات".

وعن جماعة الإخوان المسلمين قال الوكالة "إنه على الرغم من كون الجماعة محظورة إلا أنها الوحيدة القادرة على حشد الآلاف من الأنصار المنظمين وربما تتحول الي قوة فعالة إن هي غيرت أسلوبها القائم على تحاشي الدخول في مواجهة مفتوحة مع الحكومة".

وحذرت رويترز من حركة شعبية واسعة في الشوارع إذا ما تمكن أنصار البرادعي في المواقع الإلكترونية من الاحتشاد على الأرض أو إذا ما غير الإخوان أسلوبهم وقالت :"في حالة حدوث ذلك فإن الاحتجاجات التي لا يشارك فيها حتي الآن سوي مئات قليلة ستتحول الي مسيرات بالآلاف مما سيعرقل انتقال السلطة لجمال أو لشخصية اخرى من داخل المؤسسة الحاكمة".

وقالت الوكالة إنه من الأسهل على البراعي خوض الانتخابات على البطاقة الانتخابية لأحد أحزاب المعارضة القائمة وأنه على الرغم من رفضه ذلك إلا أنه أمامه حتي منتصف 2010 تقريباً حتي يبدل موقفه وهو ما سيزيد من المنافسة ويزيد من حالة عدم اليقين بشأن أي انتقال للسلطة.

وبعيداً عن انتقال السلطة قالت الوكالة إن قضية زيادة الأسعار من القضايا "الحساسة" التي تهدد بحدوث اضطراب اجتماعي واسع في بلد يصارع معظم سكانه البالغ عددهم 78 مليوناً لتلبية احتياجاتهم الأساسية ويعيش خمس مواطنيه على أقل من دولار في اليوم ولفتت الي أن الإضرابات المطالبة بتحسين الأجور أصبحت أمراً عادياً على نحو متزايد وذكرت أن التحركات والاحتجاجات العمالية الأخيرة تشير الي قدرة النشطاء على حشد الجماهير بطريقة فعالة.

وعلى جانب آخر وفي ذات السياق أعرب سكوت كاربنتر نائب وزيرة الخارجية الأمريكية السابق المدير الحالي لبرنامج معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني ، عما يساور مؤسسات أمريكية غير رسمية لكنها مؤثرة من قلقل بشأن مصر معتبراً في الوقت نفسه أنه لو أقدم الرئيس مبارك على إعادة ترشيح نفسه لولاية سادسة عام 2011 فإن ذلك سيقابل بترحيب من قبل الإدارة الأمريكية والرئيس باراك أوباما.

وعن توقعاته لشكل التغيير إذا حدث رآي كاربنتر مدير البرنامج الذي أسسته وتموله لجنة العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية المعروفة ب"إيباك" أن الرئيس المقبل سيكون شخصاً عسكرياً غير معروف لكنه من المقربين لمبارك.واعتبر أن احتمالات تصعيد نجله الأكبر جمال مبارك  أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني تقل تدريجياً مع ما أسماه"ظاهرة البرادعي" لكنه اشار الي أن احتمال فوز جمال لا يزال قائماً شرط أن يرشح نفسه في عملية انتخابية حرة وعادلة ..على حد قوله.
 
وحول تقييمه للاوضاع السياسية الحالية والمستقبلية في مصر قال:- أري أن هناك جموداً في النظام السياسي وهذا الأمر غير صحي لمجتمع ديناميكي مثل المجتمع المصري فالضغوط التي يعاني منها المجتمع متصاعدة لذلك يجب السماح بالتنفيس عن هذه الضغوط عبر منظمات المجتمع المدني والنقابات والصحافة ومن خلال برلمان يعبر عن مصالح الناس وليس مصالح اعضائه.

لكن ما نراه ان الحكومة المصرية تغلق هذه القنوات بسبب قلقها من حدوث اضطرابات خلال الانتخابات فالجميع يعرف أنه لا شيء سيتغير مادام الرئيس مبارك في السلطة وهو الوحيد القادر على تهدئة الناس وحل مشاكلهم بدءاً من خلاف على مباراة كرة قدم مع الجزائر وحتي مذبحة للأقباط في نجع حمادي ومع كل ذلك فالكل يحبس أنفاسه بانتظار التحول السياسي الآتي في مصر لا محالة البعض يرغب في هذا التغيير وآخرون يخشونه مثل الحكومة المصرية القلقة من حدوث بلبلة تؤدي الي عدم استقرار اجتماعي.

وحول نظرة الدوائر الأمريكية الي احتمال ترشيح الرئيس مبارك نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة قال: للأسف الإدارة الأمريكية الحالية تنظر لما يحدث في مصر باعتباره امراً لا يحسمه سوي المصريين وهو يشير الي عدم وجود رؤية لإدارة باراك أوباما في هذا الشأن الارجح أن إدارة أوباما تعتبر إعادة ترشيح مبارك لنفسه أمراً إيجابياً لانه سيضمن مستوي من الاستقرار خلال الـ4 سنوات المقبلة من حكم أوباما نفسه.

لكن برأيي أنه لكي يحدث تغيير سياسي سلس للحكم في مصر لابد أن يحدث أثناء حكم الرئيس مبارك لأن جزءاً من نجح عملية التغيير السياسي أن يعتاد الناس على القيادة الجديدة.

وعن توقعاته الشخصية قال سكوت كاربنتر

أتوقع ان يأتي شخص عسكري الي الحكم بل شخص غير معروف منن المقربين للرئيس مبارك وللجيش كي ينال دعم المؤسسة العسكرية باعتباره الخيار الأفضل للحفاظ على الأمن والاستقرار وعموماً ليس المهم من يكون الرئيس الأهم أن تكون له الشرعية في عين المصريين وأن يحمي الاستقرار ووفقاً للدستور فإن جمال مبارك هو الشخص الوحيد الذي يمكنه الترشح للرئاسة ولكن فرصه تتضاءل في ظل "ظاهرة البرادعي" التي أصبحت لافتة وتؤشر لعدم تقبل المجتمع المصري لوصول جمال للحكم ولرغبته في انتخابات نزيهة وفي رأيي أن جمال يمكنه أن يربح إذا تمت انتخابات رئاسية مفتوحة أمام عدة متنافسين بشكل عادل ونزيه وسيربح لنفس السبب الذي ربح به كل من بوش وكلينتون في وجود حزب منظم وقدرة لجذب الاصوات المشكلة أن الحكومة المصرية تخشي من أي مرشح والتغيير يعني عدم الاستقرار ،من وجهة نظرها.

وحول الطريق الذي يمكن أن يجذب الإدارة الأمريكية لتولي اهتماماً أكبر بمستقبل الديمقراطية في مصر قال سكوت:- قد يتطلب الأمر تدميراً كبيراً أو حادثاً درامياً شديداً أو مظاهرات قوية تضطر الحكومة معها الي فتح النار على المتظاهرين وهذا ما يقلقني لأن هذا ليس المجتمع الذي نريد أن نراه في مصر لكن الحسابات الخاطئة من جانب إدارة أوباما ومن جانب الحكومة المصرية قد تجبره على إدراك أنها كانت صامتة لفترة طويلة.

وحول رغبة بعض المصريين في تدخل أكبر للإدارة الأمريكية لدعم الديمقراطية والبعض يهاجم ذلك ويعتبره تدخلاً في الشأن الداخلي قال مصر جزء من المجتمع الدولي وعليها واجبات تجاهه ولديها حقوق واليوم الذي لا يمكن لدولة فيه أن تتدخل في شئون دولة أخرى قد انتهي فالعولمة تفتح كل الحدود فهل تريد مصر أن تنغلق على نفسها ..هل لا ترغب في التكنولوجيا الأمريكية ولا التليفونات ولا الكمبيوتر ولا الأدوية ولا الأفلام الأمريكية.

وحول تركيز الانتقادات على قانون الطوارئ وقانون الجمعيات الأهلية قال

لأنها قوانين سيئة السمعة هناك قوانين طوارئ في دول مثل ليبيا وسوريا وكوريا الشمالية وفنزويلا فهل تريد مصر ان تكون في هذا التصنيف كما ان الرئيس مبارك وعد بإلغاء قانون الطوارئ خلال حملته الرئاسية السابقة وسن قانون جديد لمكافحة الإرهاب فلماذا لم يخرج هذا القانون منذ عام 2002 الي الآن.

أعتقد أن الحكومة المصرية لا تريد إلغاء ها القانون لأن البديل الجديد لن يمكنها من القبض على متظاهري 6 ابريل وسيصعب تسميتهم "إرهابيون" واعتقد أن الحكومة المصرية ستجدد العمل بقانون الطوارئ مما سيشكل حرجاً لإدارة أوباما.
وحول نصيحته للنشطاء ومنظمات المجتمع المدني في مصر قال:- نصيحتي ان يستمروا في بناء علاقات مع القطاع غير الحكومي في أمريكا وأوروبا وفي كل مكان بحيث يساعدونهم في إحداث التغيير وإذا نجحنا في توسيع شبكة النشطاء والداعمين للديمقراطية فعلي الحكومة المصرية أن تقلل من مضايقاتها للجمعيات حتي لا يقوم شخص مثلي بإحراجها.



اضغط للرجوع إلى تقارير






أكلات شهية








Powered by arabzoom Version pph2
Copyright © 2010 جريدة الأسبوعي All Rights Reserved.
تصدر عن شركة الأنوار للطباعة والنشر ترخيص رقم 6601993 لندن - الممكلكة المتحدة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم












معاً ضد الجوع

Childrens Hosbital

Unite For Children